زراعة الشعر

تعتبر زراعة الشعر الحل الحاسم لفقدان الشعر. وبإيجاز يمكن تعريف زراعة الشعر، أنها عبارة عن الحصول على بصيلات الشعر من المنطقة المانحة ونقلها ستراتيجيا إلى المنطقة عديمة الشعر.

ويتم في الأساس استخدام طريقتين مختلفتين. طريقة FUT (زراعة الشرائح = نقل الشرائح). وطريقة FUE (زراعة بصيلات الشعر). تعتبر زراعة الشرائح (FUT) طريقة قديمة، ولا يتم تفضيلها بسبب عيوبها. لذا يتم استخدام طريقة زراعة البصيلات (FUE) في وقتنا الحاضر للحصول على زراعة ناجحة للشعر.

وقبل أن نشرح خطوة فخطوة زراعة الشعر، يجب أن نوضح معاني بعض المصطلحات، وهي كالآتي:

بصيلة الشعر

ويمكن تعريفها يكونها التركيب الذي ينمو بداخله الشعر. وقد تحتوي البصيلة على شعرة وحيدة، أو 2، 3، أو حتى 4 شعرات.

 

الطعم

وهو الاسم الذي يطلق على بصيلات الشعر المأخوذة من المنطقة المانحة بغرض زراعته. وعلى سبيل المثال؛ يمكن نقل 4000 طعم في عملية واحدة.

 

المنطقة المانحة

إن الموضع الذي يضم مجاميع من الطعوم التي ستجري زراعتها يطلق عليه اسم المنطقة المانحة. وإن المنطقة المثالية للحصول على الطعوم اللازمة لزراعة الشعر هي المنطقة المحصورة بين الإذنين خلف الرأس. لأن الشعر الموجود في هذه المنطقة يحمل الجينات التي تجعله عديم التساقط. بل أنه يحافظ على هذه الصفات عند نقله إلى المواضع الخالية من الشعر. مما يعني أن بصيلات هذا الشعر المزروع تنمو طول العمر. وقد تكون المناطق المانحة غير كثيفة بالدرجة الكافية لدى بعض الأشخاص. ويمكن في هذه الحالة الحصول على الشعر من مناطق الجسم الأخرى (منطقة الصدر مثلا).

 

الحد الأمامي للشعر

وهو الحد الذي يبدأ عنده الشعر في الجبين والصدغين. وقد يختفي هذا الحد لدى الأشخاص الذين يتساقط شعرهم. ومن الأهمية بمكان أن يتم تسوية حد الشعر الأمامي حسب الحد الطبيعي قبل تساقط الشعر؛ بغرض الحصول على المظهر الطبيعي لدى الشخص. ويتم حساب تناسق الوجه وتطبيق حساب النسبة الذهبية لتحديد حد الشعر.

 

PRP

وهو اختصار لـ البلازما الغنية بالصفائح الدموية. ولمزيد من التفاصيل (انتقل إلى صفحة PRP).

 

DHI

وهو اختصار لـ Direct Hair İmploant أي زراعة الشعر المباشرة. ولمزيد من التفاصيل (انتقل إلى صفحة DHI).

 

الغسل الأول

يتم فتح الضمادات في اليوم التالي لزراعة الشعر. أما في اليوم الذي يليه (اليوم 3) يتم إجراء الغسل الأول من قبل الطبيب / الممرضة. حيث يتم الشرح للمريض كيفية غسله شعره خلال 10 أيام.

 

:خطوات طريقة FUE لزراعة الشعر

فحوص الدم: ككل العمليات الأخرى، يتم قبل زراعة الشعر إجراء فحص الدم الخاص بالتهاب الكبد الفيروسي A, B, C وفحص الـ HIV. وللأسف لا يمكن زراعة الشعر لدى المريض الذي تظهر لديه نتيجة موجبة في أي من هذين الفحصين.

 

تحديد موضع الحد الأمامي للشعر

يتم تحديد موضع الحد الأمامي للشعر حسب رغبة المريض، واستنادا إلى حساب النسبة الذهبية التي يجريها الطبيب؛ وذلك بهدف الحصول على المظهر الطبيعي والجميل. حيث يتم رسم الحد الأمامي بالقلم، فضلا عن الحصول على موافقة المريض.

 

التخدير

 يتم تخدير كافة المواضع المانحة التي سيتم أخذ الشعر منها. بل يمكن تطبيق التخدير عديم الألم؛ حسب رغبة المريض. ويظل المريض في وعيه طوال فترة العملية، ولكنه لا يشعر بأي ألم.

 

الحصول على الطعوم

 يتم جمع الطعوم واحدا بعد الآخر من المنطقة المانحة بواسطة أجهزة طبية خاصة. ومن الأهمية بمكان ألا تصاب الطعوم بأي ضرر في هذه المرحلة. ويتم وضع هذه الطعوم في محلول خاص من البلازما الغنية بالصفائح الدموية.

 

فتح القنوات

يتم فتح قنوات صغيرة في المواضع المطلوبة زراعة الطعوم فيها. وإن المسافات الفاصلة بين هذه القنوات ومواضعها يعتبران أمرين مهمين للغاية. ويجب فتح هذه القنوات من قبل الأفراد المؤهلين بغرض الحصول على نتائج ناجحة.

 

زراعة الطعوم

 تتم زراعة الطعوم بدقة، بعد الأخذ بعين الاعتبار اتجاهاتها، وكثافاتها. وإن هذه المرحلة تتطلب الدقة، والكفاءة، والنظرة الجمالية إلى حد كبير، مثل بقية مراحل زراعة الشعر.

 

تطبيق PRP

يتم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية بغرض تسريع عملية الالتئام، وتحقيق النمو السليم للطعوم.

 

التضميد

 يتم تضميد المنطقة المانحة.

يتولى الطبيب شرح الأمور اللازم إتباعها والعقاقير اللازم تعاطيها بعد العملية.

معالجة الشعر بالـ PRP

هل تعلم أن تساقط 100-150 شعرة في اليوم يعتبر أمرا طبيعيا ؟ إلا أنك لو بدأت تفقد عددا أكبر من الشعر يوميا، وبدأ شعرك يتخذ شكلا رفيعا، ولونا باهتا، ومظهرا مهترئا، فأعلم أن هناك مشكلة ما.

وتعتبر طريقة الـ PRP من الطرق المطبقة بكثرة في وقتنا الحاضر بغرض إيقاف تساقط الشعر، واكتساب شعر أقوى وأكثر حيوية.

 

ولكن ما المقصود بالـ PRP ؟

 

كلمة الـ PRP هي اختصار للبلازما الغنية بالصفائح الدموية. ويتم الحصول عليها من دم الشخص نفسه. ولنقم معا بتوضيح هذا الأمر.

يحتوي دمنا على 3 أنواع مختلفة من الخلايا وهي؛ كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية. وهذه الأخيرة هي الخلايا المسؤولة عن تخثر الدم، وترميم الأنسجة. وتحتوي الصفائح الدموية على بروتين يدعى عامل النمو، وهو البروتين الذي يعمل على ترميم الأضرار في الخلايا، وتجديد الخلايا وتحسينها.

 

ويتم خلال طريقة الـ PRP الحصول على الدم من الشخص، ومن ثم فصل الصفائح الدموية، ليتم استخدامها في المنطقة الجلدية المطلوبة الحاوية على الشعر (لاسيما في المواضع المطلوبة بكثافة) بواسطة طرائق مثل؛ الحقن، والوخز بالإبر الدقيقة، والتثقيب الكهربائي (Electroporation).

 

كيف يتم الحصول على PRP ؟

يتم الحصول على طقم الـ PRP من خلال الحصول على عدد 2 أنبوبة دم منه. حيث يتم تعريض الدم إلى عملية الطرد المركزية، وبالتالي يتم الحصول على بلازما غنية بالصفائح الدموية.

كيف يظهر تأثير PRP ؟

قد يتساءل المرء، بأن دمنا يحتوي أصلا على الصفائح الدموية الحاوية على عامل النمو، فلماذا الحاجة إلى الـ PRP ؟ نعم دمنا يحتوي على عامل النمو الذي يقوم بترميم الخلايا وتجديدها. إلا أن الـ PRP تتميز بكونها تحتوي على تركيز عال (عدد كبير) من عامل النمو، ومن ثم يتم استخدام هذه الطريقة في المواضع التي تعاني من المشاكل.

 

وبعبارة أوضح؛ إن الدم الذي يغذي الجلد الحاوي على الشعر يحتوي في الحالة الاعتيادية على 200,000 صفيحة دموية في المللمتر الواحد. أما الـ PRP فتحتوي على 1,5 صفيحة دموية في المللمتر الواحد. ويُلاحَظ أن هذه المعالجة الكثيفة التي تحققها الصفائح الدموية تعمل على توقف تساقط الشعر، واكتساب الشعر مظهرا أكثر قوة وحيوية.

 

كيف يتم تطبيق PRP ؟

أولا يتم الحصول على كمية من الـ PRP من دم الشخص، ومن ثم يتم تعريض الدم إلى عملية الطرد المركزية، وبالتالي يتم الحصول على بلازما غنية بالصفائح الدموية. ويتم في تلك الأثناء إعطاء المريض مواد تخديرية خاصة في منطقة الرأس كي لا يشعر بالألم خلال العملية.

وبعدها يتم تطبيق طريقة الـ PRP على جلد الرأس لاسيما في المناطق المعرضة لتساقط الشعر بكثافة، وذلك بواسطة طرائق؛ الحقن، والوخز بالإبر الدقيقة، والتثقيب الكهربائي.

 

إن الـ PRP يتم تطبيقها عموما بواسطة طريقة الحقن. إلا أن دمجها مع الطرائق الأخرى (الوخز بالإبر الدقيقة، والتثقيب الكهربائي) يجعل العملية أكثر سرعة وأفضل نتيجة.

ميزوثيرابي الشعر

كن متهيئا للتغيير الذي سيحصل بعد تطبيق عملية ميزوثيرابي مباشرة على الطبقة الوسطى للجلد الحاوي على الشعر الكثيف، والحيوي، والقوي الذي يحتاج إلى المواد اللازمة.

 

ويعتقد الكثير من الناس أن الميزوثيرابي طريقة تستخدم لتجديد شباب الجلد فقط. بينما هي الطريقة المفضلة بكثرة لمعالجة مشاكل الشعر، وفي مقدمتها تساقط الشعر.

 

ما هو الميزوثيرابي ؟

إن كلمة الميزوثيرابي مثلها مثل باقي الكلمات المستخدمة في الطب، لها أصل إغريقي. فكلمة ميزو تعني الطبقة الوسطى، أما كلمة الثيرابي فتعني المعالجة. حيث إن طريقة الميزوثيرابي يتم تطبيقها كوسيلة علاجية مباشرة على الطبقة الوسطى من الجلد.

 

كيف يتم تطبيق ميزوثيرابي الشعر ؟

يتم التفكير براحة المريض قبل تطبيق طريقة ميزوثيرابي الشعر. لذا يتم استخدام مواد تخديرية سطحية على موضع الجلد الذي سيتم تطبيق الميزوثيرابي عليه. ويتم الانتظار لمدة 20 دقيقة لحين ظهور تأثير المواد التخديرية.

 

ويتم تحديد منتجات الميزوثيرابي من قبل الطبيب حسب مشكلة الشعر، وتركيبته، وتركيبة البشرة لدى المريض، ومن ثم يتم تطبيق هذه الطريقة بواسطة الحقن، والوخز بالإبر الدقيقة، والتثقيب الكهربائي.

 

ويفضل عدم غسل الشعر بعد العملية لمدة 3-4 ساعة. ويعود الشخص إلى حياته الطبيعية مباشرة بعد العملية.

 

ما هي المواد المستخدمة في ميزوثيرابي الشعر ؟

تطلق تسمية كوكتيل ميزوثيرابي الشعر على المواد المستخدمة في هذه الطريقة. وهي تتألف من الفيتامينات، والأحماض الأمينية، وعوامل النمو، والمعادن. وهي المواد التي تحقق نمو الشعر، وتحول دون تساقطه.

 

ويجب أن تكون هذه المواد حاصلة على موافقة وزارة الصحة، ومطابقة للمعايير الأوروبية.

 

ويمكن ذكر المواد الأكثر ترجيحا بين مواد ميزوثيرابي الشعر كالآتي: حامض الهيالورونيك، د- بينتانول، خلاصة الحندقوق (إكليل الملك/ Melilot)، الكارنوزين، السليكون العضوي، 3 بيبتيت (ثلاثي بيبتيت الأسيتيل 3، بيبتيت النحاس- CG، بيبتيت بيوميمتيك IDP2- CG)، G-VEGF، CG-aFGF.

البايوفايبر (زراعة الشعر الاصطناعي)

 هناك أشخاص يرغبون بإجراء عملية زراعة الشعر، ولكن ليست لديهم مناطق مانحة بعدد كاف. ومن هنا تعتبر عملية البايوفايبر الأمر المفضل للغاية بالنسبة إليهم.

إن البايوفايبر ليست إلا خصلات شعر اصطناعية يتم تثبيتها على جلد الرأس عن طريق تقنية خاصة.

إن البايوفايبر تعتبر منتجات تتسم بمظهر الشعر الطبيعي، ولا تسبب أي ضرر لصحة الإنسان.

وتتوفر البايوفايبر بأطوال مختلفة (16، 30، 45سم) وعلى أشكال مختلفة (مستوية، ومتموجة، ومجعدة)، وبألوان متباينة (14 لونا بما فيها الأبيض).

ويمكن استخدام البايوفايبر لمدة 7 سنوات.

ويجب الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد العملية للحيلولة دون حدوث أية مشكلة، حيث يعتبر كافيا (عدم لمس الشعر بأيد متسخة، وغسل الشعر يوميا).

فحص الشعر وبشرة الشعر

ما رأيك لو قلنا إن شعرك يعتبر منطقة قائمة بذاتها للفحص ؟ فعند إجراء الفحص على الشعر وبشرة الشعر سوف تجد أمورا كثيرة عن شعرك كنت لا تعلم بها، فضلا عن فحص المشاكل التي تعانيها في شعرك.

علما أن هذه الفحوص تكشف العوامل الوراثية لديك بالإضافة إلى العوامل الأخرى المكتسبة المتعلقة بشعرك وبشرته. وبعدها يتم الإصغاء إلى المشاكل التي تعاني منها في شعرك كي يتسنى تقديم العلاج.

لذا من الأهمية بمكان إجراء فحص الشعر وبشرته لاكتساب شعر صحي. فالتشخيص السليم يحقق شعرا ذا جودة وعمر طويل.

زراعة الذقن

أضحى الذقن إكسسوارا مهما للغاية بالنسبة للرجال في وقتنا الحاضر. ولعبت تيارات الموضة دورا كبيرا في هذا الأمر. وقبل كل شيء، يجب ألا ننسى أن الذقن ينمو حتى السن الـ 21. أي أنه يجب على الرجال الشباب دون الـ 21 سنة أن يتريثوا قبل إبداء شكواهم من عدم كثافة ذقونهم.  أما زراعة الذقن فتعتبر حلا ممتازا للرجال فوق الـ 21 سنة الذين يعانون من عدم كثافة ذقونهم، أو وجود فراغات موضعية فيها. ومثلما كان الأمر في زراعة الشعر، فإن المنطقة المانحة، أي تلك المحصورة ما بين الإذنين والموجودة في مؤخرة الرأس، تعتبر هي المفضلة في زراعة الذقن. حيث يتم الحصول على الطعوم من هذه المنطقة بطريقة الـ FUE ليجري زرعها في المنطقة المرغوبة من الوجه.  ويمكن اعتبار زراعة الذقن أسهل من زراعة الشعر، بسبب صغر المساحة المزروعة. علما أن بشرة الوجه أكثر حساسية من بشرة الرأس، فضلا عن كون أي خطأ في زراعة شعرة واحدة تلفت الانتباه. لهذا السبب، يجب التأكد من صلاحية الطبيب والمجموعة التي تعمل معه من ناحية التأهيل والخبرة الطبيين.

المعالجة بالخلايا الجذرية

أ- زراعة الشعر المدعوم بالخلايا الجذرية

يتم استخدام طريقة الخلايا الجذرية في زراعة الشعر، فضلا عن استخدامها في مجالات أخرى كثيرة. وتعتبر الخلايا الجذرية ذات تأثير في ترميم الأنسجة المتضررة، وتكوين الأنسجة الجديدة. وبسبب هذه الخواص يجري تطبيقها في العديد من المجالات الطبية، بالإضافة إلى استخدامها في زراعة الشعر.

أما الخطوات المتبعة في زراعة الشعر المدعمة بالخلايا الجذرية فهي كما يلي:

يتم شفط دهون بحجم قدح ماء تقريبا من منطقة الورك أو الخصر بطريقة الـ  Liposuction. وتجري معالجة هذا النسيج الدهني المشفوط بعدة عمليات في مختبرات خاصة تحمل شهادة GMP، ليتم الحصول على نوع من البلازما. وإن هذه البلازما تحتوي على خلايا جذرية بنسبة 5-10%. ويجري حقن البلازما الغنية بالخلايا الجذرية في جلد الرأس خلال عملية زراعة الشعر.

وهكذا يتم تدعيم نمو الشعر المزروع حديثا، ليكتسب مظهرا أكثر كثافة نهاية السنة. وتتميز الخلايا الجذرية بالتأثير الإيجابي نفسه على المنطقة المانحة أيضا.

 

ب- معالجة الشعر المدعومة بالخلايا الجذرية

هناك طريقة أخرى في معالجة الشعر بالخلايا الجذرية تتمثل في الخلايا الجذرية التي مصدرها الجلد الحاوي على الشعر.

ويتم في هذه الطريقة الحصول على عدد 5-10 طعم من المنطقة المانحة. وبعدها يجري تكثير هذه العينات في مختبرات خاصة تحمل شهادة GMP، حيث يتم الحصول على 30 مليون خلية جذرية في نهاية شهر واحد.

ويتم حقن هذه الخلايا الجذرية في جلد الرأس. ويكتمل العلاج في 3 جلسات (30 مليون خلية في كل جلسة بمجموع 90 مليون خلية جذرية).

وبهذه الطريقة يتحقق نمو خصلات شعر جديدة، مع تدعيم الشعر الموجود.

زراعة الحواجب

تؤثر الحواجب على شكل الوجه وتعبيراته بشكل كبير للغاية. وإن الشكل غير المناسب للحواجب قد يضفي عليك مظهرا أكبر سنا، أو حزينا، أو مرهقا، أو أكثر صرامة.

قد تحدث حالات من تساقط الحواجب / انعدام كثافتها لدى النساء والرجال بسبب وراثي، أو أساليب الإزالة الخاطئة، أو حتى بسبب السن. ويمكن حل هذه المشاكل بواسطة زراعة الحواجب.

ومثلما كان الأمر في زراعة الشعر، فإن المنطقة المانحة، أي تلك المحصورة ما بين الإذنين والموجودة في مؤخرة الرأس، تعتبر هي المفضلة في زراعة الذقن. حيث يتم الحصول على الطعوم من هذه المنطقة ليجري نقلها لتحقيق الكثافة المطلوبة للحواجب.

ويعتبر تحديد شكل الحواجب أمرا مهما للغاية في زراعة الحواجب. لذا يجب أن تكون الحواجب ذات شكل متناسق مع وجه الشخص، ويغطي عيوبه، ويضفي مظهرا طبيعيا عليه.

عملية الاصطباغ الطبية للشعر

إن كان شعرك يتساقط، ولستَ ملائما لزراعته، ولا تحبذ المكونات الاصطناعية ولا الزراعة التجميلية، وبالتالي تعتقد أن لا حيلة لك إزاء ذلك. فلا تبتئس، وتعرَّف على اصطباغ الشعر الطبي.

تعتبر عملية اصطباغ الشعر الطبية عملية تجميلية يجري خلالها استخدام صبغات غير ضارة بالصحة في مواضع صغيرة من بشرة الرأس كي تعطي انطباعا بوجود الشعر.

ويستمر تأثير الاصطباغ الطبي للشعر لمدة 3-5 سنوات، ويمكن تطبيقه على الرجال والسيدات على حد سواء.

ويعتبر استخدام المنتَج الملائم أمرا مهما للغاية في اصطباغ الطبي للشعر. فقد تؤدي المنتجات غير الجيدة إلى إصابة الأشخاص بمخاطر صحية، أو اصطباغ البشرة باللون الأزرق- الأخضر بمرور الزمن، وبالتالي يكتسب الشخص مظهرا سيئا للغاية.

بالإضافة إلى كون مهارة الأيدي المنفذة للعملية أمرا حيويا للغاية.

ونقدم خدمة الاصطباغ الطبي للشعر من خلال الأيدي الخبيرة، وتحت أشراف الأطباء، وعن طريق استخدام أجود المنتجات.

الفحص الشامل للشعر

لا تنس أن صحتك وكذلك شعرك يملكان رسائل موجهة إليك. والكل يطمح في امتلاك شعر كثيف، وبراق، وقوي. ولكن هذا الطموح يتطلب كون المرء سليما.

ولكن هل هناك فيتامينات ومعادن في أجسامنا بالقدر الكافي كي يكون شعرنا سليما ؟ وكيف هو التوازن الهورموني لدينا ؟ ويمكن معرفة كل هذه الأمور عن طريق الفحص الشامل للشعر.

فاستنادا إلى نتائج الفحص الشامل الذي يجرى على الشعر يمكن وضع الخطة العلاجية الأنسب، ومن ثم يمكنك اكتساب الشعر الكثيف والصحي مرة أخرى.

العلاج الفموي الداعم

إن الشعر السليم في الجسم السليم. فهناك حاجة إلى الفيتامينات، والمعادن، والمواد المختلفة للمحافظة على تركيبة الشعر السليم، والكثيف، والبراق. وإن أي نقص في هذه المواد قد يؤدي إلى ضعف تركيبة شعرك، وبهوت لونه، وتساقطه. لذا يمكنك اكتساب تركيبة سليمة لشعرك، فضلا عن امتلاك شعر كثيف لسنوات طويلة مرة أخرى عن طريق تناول الفيتامينات والمركبات الصحيحة عن طريق الفم. فاتصلوا بنا لمقابلة أطبائنا الخبراء في مجالاتهم بغرض تحديد أنسب الطرائق العلاجية.